The Ultimate Guide To غياب دور الأب في الأسرة
The Ultimate Guide To غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.
إن البيت المتميز تربويًّا وعلميًّا وسلوكيًّا هو ذلكم البيت الذي يرعاه الأب المتميز في رعايته وتربيته، بل إنه هو الركيزة الأولى بعد توفيق الله تعالى في أسباب تميز هذا البيت.
للأطفال. كما يجب التأكد من تلبية احتياجاتهم المادية والنفسية.
ومن الضروري أن يغرس الأب في نفوس أبنائه القناعة وأن المال مجرد وسيلة للحصول على الأشياء.
الهمسة الخامسة عشرة: على الأب الكريم أن يتعرف على الصحبة والصداقة لأولاده، فمَن يجالسون ومَن يصاحبون ومع مَن يذهبون؛ لأنهم سيكونون مثلهم سلبًا وإيجابًا في الغالب.
تعزيز الثقة المتبادلة: مشاركة الرجل في اتخاذ القرارات اليومية والعائلية يعزز الثقة المتبادلة بين الزوجين ويخلق بيئة أسرية قائمة على التعاون والاحترام.
قيام الزوجة بدور الأب والأم معاً، يشكل ضغطاً كبيراً على الزوجة، وأحياناً لا تكون الزوجة مؤهلة للقيام بالدورين معاً، ما يزيد من حاجة الأبناء إلى أب أو إلى من يمثل صورة الرجل الأب في حياته.
الأم التي تقوم بدورين في آن واحد، بسبب غياب الأب -لدواعي السفر أو الوفاة أو الطلاق- ، تتحمل مسؤولية جميع جوانب رعاية طفلها أو أطفالها بشكل يومي، وفي المراحل الأولى تقع على عاتقها مهمة إدارة بعض التحديات الخاصة، وما يمكنها القيام به لتربية طفل سعيد يتمتع بصحة نفسية وجسدية، ومن ثم يجب الحذر.
أما الخبير الأسري والتربوي، الدكتور محمد حسين رضوان، فيؤكد أن تدخل الأب في تربية أولاده نور الإمارات ومتابعة دوره في توجيههم وتربيتهم- حتى لو من بعيد- يمنحهم حياة مستقرة أكثر، ويجعلهم ناجحين في حياتهم الاجتماعية والدراسية.
الهمسة الثامنة: ليكن الأب المبارك جوادًا على أولاده بواقعية ودون إسراف؛ فلا تقتير يمنعهم من حاجيات لازمة، ولا إسراف يضعهم في مجالات سلبية، بل يقدر الشيء بقدره، وليكن مصرفه متوافقًا مع مورده نسبيًّا، والعتب على مَن يتحمل الديون على حاجيات ثانوية ومن نوافل الحياة، فعلى هذا وأمثاله أن يكتفيَ بالأساسيات والحاجيات اللازمة، حتى يفتح الله تعالى عليه من فضله؛ لأن الديون يتبع بعضها بعضًا حتى تكون ديدنًا له، وهي همٌّ في الليل والنهار، وليتقِ الله تعالى هؤلاء الأولاد والزوجات في مراعاة حال الآباء في حالتهم المادية.
الأب يجب أن يواكب نمو أبنائه. يجب أن يتكيف مع احتياجاتهم المتغيرة. هذا يجعله موجهًا ومرشدًا لهم في حياتهم.
ودور الأب في الأسرة بمثابة مصدر للدفاع عنهم جميعاً، وهذا الدور مهم جداً لحماية الزوجة والأطفال في ظل الأخطار الكثيرة التي تنتشر حولنا.
هناك اتفاق على أن وجود الأب يعد ركناً أساسياً في الأسرة، لكن حدث أن نسبة كبيرة من الأسر منذ السبعينيات من القرن الماضي، شهدت خروج الرجل وسفره بعيداً؛ لتوفير مستوى جيد للأسرة، فتحملت الأم الأعباء.
هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً